الألعاب ليست مجرد أدوات للتسلية، بل جسور صغيرة تعيدنا إلى براءة الطفولة. لعبة بسيطة ككرة قد تصنع ضحكات جماعية، ودُمية صغيرة قد تحمل في داخلها عالماً من الخيال لطفل وحيد.

في الحدائق، تتحول الأرجوحة والزحلوقة إلى مسرح للبهجة. أصوات الأطفال وهي تتعالى بالضحك تُعيد للمدينة قلبها النابض. حتى الكبار أحياناً، حين يلمسون لعبة قديمة من طفولتهم، يشعرون أنهم استعادوا زمناً ضائعاً.

الألعاب أيضاً مرآة للمجتمعات. فهي تكشف ثقافات الشعوب: من الطائرات الورقية في آسيا، إلى الدمى الخشبية في أوروبا، إلى ألعاب الذكاء التي تتوارثها الأجيال في العالم العربي.

رمزياً، الألعاب التي تعيدنا أطفالاً تذكرنا أن الفرح يمكن أن يكون بسيطاً، وأن الإنسان يحتاج دائماً إلى مساحة يلعب فيها، مهما كبر عمره.